السبت، 9 سبتمبر 2017

طاقة التغيير

لتغير الواقع الذي نعيشه يجب أن نركز على ما نريد و نندفع بطاقة الواقع الذي نريده و نقلل الانتباه للواقع الذي لا نريده .
رفض الواقع الذي تعيشه لن يعطيك سوى تركيز طاقتك على ماتعيشه لذلك يجب عدم تركيز الطاقة نهائيا على ما تعيش ، إذا كنت رافضا و خائفا من هذا الواقع .
الطاقة هي المشاعر و هناك نوعين من المشاعر الرئيسية التي تلخص كل مشاعرنا و هي الخوف و الحب .
لتحصل على ما تحب ركز عليه بشعورك و ليكن شعورك الآن التركيز على الحب و تخلص نهائيا من الخوف .
إنك بتركيز طاقتك على ما تحب أفكارك ووعيك . و مشاعرك تكون تباعا لهذا الذي تحبه و يدفع الحب لتجلي هذا الواقع الذي تشعر به و بطاقته لواقعك الجديد .
لذلك احرص دائما على قبول الواقع الحالي و عدم الخوف او الرفض الذي يزيد من هذا الواقع و إنما تقبل الواقع بمشاعرك و اعمل على تغييره بوعيك على انه مرحلة وسبب و حالة تسبق الحالة التي تريدها و الواقع الذي تريده من خلال التركيز على ما تريد .
الحمد لله هي كلمة القبول و التقبل .
الحديث النبوي يعلمنا عدم الرفض و لكن الطموح للأفضل :


{اللهم إن لم يكن بك علي غضب فلا ابالي و لكن عافيتك هي اوسع لي .}

لاحظ عدم الإعتراض عند النبي صلى الله عليه و سلم و لكنه في نفس الوقت يطمح لما هو اوسع . و الحمد لله رب العالمين .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العقل الباطن يتفاعل بقوه مع الصور والمشاعر

ان الحاله التي تدفع بها سماع الاغاني او تاليف اغنيه او الشعر هو تاجيج المشاعر التي يفهمها العقل الباطن ويربط عقلك الباطن بين مشاعرك التي تنت...