تأثير الإنسان هو تردد أفكاره في وعيه وفي الوعي الكوني الكلي . وبإذن الله جعل الكون هو صلة الكون بالوعي، الكون ليس لي، ما بدور في الكون
هو انعكاس للوعي على الطاقة ، و نوع وشكل الطاقة يحدده تفسيرنا و افكارنا عن هذا الشيء الكبير المسمى الكون .
الكون ليس له أي معنى لمن ليس عنده وعي أو إدراك ، تنتهي مهمة الكون بانتهاء الادراك كما تنتهي مهمتنا ايضا .
اما في ما هو مدرك محسوس فإنه يكون ضمن المظاهر وتفسيرات كل شخص لهذه الأمور .
أما شكل الكون فهو تابع لإدراكنا .و إذا ما أدركنا شيءا و ركزنا إدراكنا تليه فإنه يكبر و يتمدد إلى أن يكون الكون كله حسب أشكال و هيءات موجودة بداخلنا ابتداء .
هذا الكون مخلوق لله سبحانه ، و نحن نتميز كمخلوقات بالوعي على هذا الكون . و كل منا له كونه داخل وعيه يفسره كما يشاء وينتبه و يركز مفهومه على ما يشاء أو على ما اعتاد التركيز عليه .
انتباهنا إلى وجود اللوعي لوجود اللغة و اللغة هي وسيلة الاتصال فيما بيننا وهي اما توحدنا او تفرقنا لأننا لا نستطيع ان نعي اي شيء بغير لغة .
اما على مستوى الفرد الواحد فاما يفرض لغته و فكره و بالتالي تزداد سيطرته على ما حوله .ويفرض تردداته على ما حوله بقوة وعيه و ثباته على هذا الوعي .اي الايمان بان ما يعيه هو الحقيقة .
اذا ما تغير الوعي او قبل عقل ما بوعي اخر فانه يتاثر به تردديا حتى يخضع له .و هنا يصبح وعيه ضعيف و متخبط .
مثال المغني عندما يبدا الغناء فانه يبدا في فرض وعيه و تردده على ما حوله و كلما استمر في ذلك و غنى من عمق زاد قبول الاخرين له حتى تهتز اجسامهم بغناؤه . ويفرض وعيه ان يكون له موسيقى و عازفين يستمروا باستمراره و اذا ما حصل له ذلك كان هناك من الادوات و الالات ما هو متاثر بتردده وذلك لما نما من وعيه ليسيطر على وعي ما حوله من اشياء و على الوعي من حوله .
الوعي بالسعادة و القبول و السيطرة و الاطمءنان بالله و الوعي بالغنى و الثروة .هي كلها تفسيراتنا للاشاء و هي ميزودة شخصية لما اعتدنا على تفسير الاشياء من حولنا عليه .والرضى هو ان تكون التفسيرات مع ما يتوافق مع النفس من وعي داخلي فيحدث راحة نفسية .اما السخط والغضب فهو اثر التفسيرات التي تعاكس الوعي الداخلي .
لن يحدث رضا او هدوء بال و قبول من اي شيء و لن يتغير اي شيء مالم تتغير التفسيرات و هنا يرجع الامر الى مهارة الاتصال بالاوعية من حولنا .
هو انعكاس للوعي على الطاقة ، و نوع وشكل الطاقة يحدده تفسيرنا و افكارنا عن هذا الشيء الكبير المسمى الكون .
الكون ليس له أي معنى لمن ليس عنده وعي أو إدراك ، تنتهي مهمة الكون بانتهاء الادراك كما تنتهي مهمتنا ايضا .
اما في ما هو مدرك محسوس فإنه يكون ضمن المظاهر وتفسيرات كل شخص لهذه الأمور .
أما شكل الكون فهو تابع لإدراكنا .و إذا ما أدركنا شيءا و ركزنا إدراكنا تليه فإنه يكبر و يتمدد إلى أن يكون الكون كله حسب أشكال و هيءات موجودة بداخلنا ابتداء .
هذا الكون مخلوق لله سبحانه ، و نحن نتميز كمخلوقات بالوعي على هذا الكون . و كل منا له كونه داخل وعيه يفسره كما يشاء وينتبه و يركز مفهومه على ما يشاء أو على ما اعتاد التركيز عليه .
انتباهنا إلى وجود اللوعي لوجود اللغة و اللغة هي وسيلة الاتصال فيما بيننا وهي اما توحدنا او تفرقنا لأننا لا نستطيع ان نعي اي شيء بغير لغة .
اما على مستوى الفرد الواحد فاما يفرض لغته و فكره و بالتالي تزداد سيطرته على ما حوله .ويفرض تردداته على ما حوله بقوة وعيه و ثباته على هذا الوعي .اي الايمان بان ما يعيه هو الحقيقة .
اذا ما تغير الوعي او قبل عقل ما بوعي اخر فانه يتاثر به تردديا حتى يخضع له .و هنا يصبح وعيه ضعيف و متخبط .
مثال المغني عندما يبدا الغناء فانه يبدا في فرض وعيه و تردده على ما حوله و كلما استمر في ذلك و غنى من عمق زاد قبول الاخرين له حتى تهتز اجسامهم بغناؤه . ويفرض وعيه ان يكون له موسيقى و عازفين يستمروا باستمراره و اذا ما حصل له ذلك كان هناك من الادوات و الالات ما هو متاثر بتردده وذلك لما نما من وعيه ليسيطر على وعي ما حوله من اشياء و على الوعي من حوله .
الوعي بالسعادة و القبول و السيطرة و الاطمءنان بالله و الوعي بالغنى و الثروة .هي كلها تفسيراتنا للاشاء و هي ميزودة شخصية لما اعتدنا على تفسير الاشياء من حولنا عليه .والرضى هو ان تكون التفسيرات مع ما يتوافق مع النفس من وعي داخلي فيحدث راحة نفسية .اما السخط والغضب فهو اثر التفسيرات التي تعاكس الوعي الداخلي .
لن يحدث رضا او هدوء بال و قبول من اي شيء و لن يتغير اي شيء مالم تتغير التفسيرات و هنا يرجع الامر الى مهارة الاتصال بالاوعية من حولنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق