جذب النجاح باستخدام كتابة الأهداف
في هذه المرحلة من حياتي ، ارغب بالنجاح أكثر من أي شيء آخر ، المزيد من النجاح يعني بالنسبة لي المزيد من التركيز ، على أمور واضحة و محدد ، المزيد من المبيعات في الانترنت و الكسب من الانترنت هي موضوع العمل ، أما الأهداف فتكتب بصورة أخرى ، أكثر دقة و وضوحا ، و بما أن ما تركز عليه يزداد و ينتشر ، لذلك كان من الضروري لي أن أركز على الأمور التي أهتم لها حقا .
تحديد الأهداف هي نصف العمل و هي الطريق للوصول : لا يكفيني هنا أن أحدد رغبتي و إنما أحتاج لكتابتها ، الكتابة الورقية هي المفضلة لدي و هي الأنجح ، لا يعني ذلك أنه لا أهمية للتدوين بالشبكة و إلا لما وجدت هذه الصفحات ، في كل يوم أكتب ورقة فيها مجموعة من الأهداف ، أحب تعليق هذه الورقة في مكان محدد باستمرار ، بحيث تكون تحت ناظري أغلب الوقت أو حين أمر بجانبها ، و مكاني المخصص هو بجانب مرآتي الصغيرة ، و عندما أفكر بأهدافي و أتذكرها ، أتذكر أنها دائمة موجودة هناك في ذلك المكان المحدد و لها واقع ملموس على الورق على الأقل حاليا .
كتابة الأهداف بوضوح و دقة : بعد كتابتها و تحديدها بدقة من المهم أيضا أن تكون الأهداف متحدية و منطقية في الوقت نفسه و أعني بمنطقية أنها متاحة و ممكن ضمن ما هو متوفر حاليا
مثال لأحد أهدافي المكتوبة بدقة ووضوح و توقيت زمني
بيع ثلاثة تيشيرتس خلال أسبوع واحد عبر شبكة الانترنت .
التحدي هنا أنه حتى الآن كنت أبيع قطعة أو قطعتين أسبوعيا على أقصى حد ، بالرغم من وجود منافسين ، بالرغم من تفاوت أسعار البضائع على الشبكة ،فهناك من يبيع بأسعار أقل و هناك من يبيع بأسعار أعلى .
أما المنطقية في الموضوع هي أن الصعود في سلم المبيعات هو أمر متاح ضمن ما هو متوفر من أدوات ، فالبضاعة موجودة و الزوار موجودون ، و المال موجود لدى الناس .
الفصل المهم هو التركيز على الأهداف : ربما يظن البعض أن التركيز على الهدف هو أمر معقد ، لكن معنى التركيز بالنسبة لي هو مراقبة هذه الأهداف وهي تحدث ، التركيز على النتيجة النهائية ، مراقبة التفاعل و الانتباه للإشارات و الإلهامات التي تخبرني بقرب حصول الهدف ، مثال زيارات المتصفحين لموقعي ، و إعجابهم ببضاعتي .
الكسب من الانترنت هو محور أهدافي ، أما حينما أريد كتابة هدف ، فإن الكسب من الانترنت يعتبر غامضا جدا بالنسبة لفكرتي عن العمل و الربح من الانترنت .
بيع سلعة أو اثنتين في شهر أو يوم أو أسبوع و الربح من خلال بيع هذه البضاعة فهذا يعتبر هدفا ، و يجب التفريق بين الأمرين .
في الخاتمة أود أن أتذكر دائما فعالية التوكيدات الإيجابية للنجاح في العمل و في كل شيء في الحياة و صياغة توكيد محوري حول كتابة الأهداف كل يوم :
أنا أحدد أهدافي بوضوح و دقة و أكتب أهدافا منطقية و متحدية تذهب بي نحو نجاح متصاعد كل يوم
أتذكر باستمرار أهمية كتابة الأهداف و أهتم بكتابتها يدويا على الورق و أعلقها في مكان ثابت و محدد باستمرار .
أنتبه لأهدافي و أعطيها تركيزي و أركز على النتيجة النهائية دائما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق