عندما تحدث مفاجآت بالعمل ،أو يحصل غلاء بالأسعار يؤدي إلى تغيير معادلة الربح في العمل قد يحصل نوع من التشوش بالأفكار ، و يترتب على ذلك شعور بالانزعاج ،و تبدأ أفكار الفشل بالتوارد ،و ما كل ذلك إلا وسوسة من الشياطين .
ما ارتفاع الاسعار و لا انخفاضها ،سبب للغنى أو الفقر ،إنما حديث النفس عن هذه الأسعار ،و عن ما سوف يؤدي إليه ،و هنا يجب الانتباه بحنمة إلى ما أقول لنفسي عن النتائج المؤدية لهذه التغيرات.
بالرغم من ارتفاع أسعار بعض الموردين إلا أنني أربح باستمرار .
أنا اربح بنسبة مئوية وكل ارتفاع بأسعار الواردات يؤدي إلى ارتفاع الأرباح بشكل منطقي و دائمي .
بالرغم من سماعي و تفاجؤي بتغير أسعار الموردين إلا أنني أركز على زيادة الربح و النجاح.
في كثير من الأحيان ،لا ألاحظ مدى التشتت و الإنزعاج النفسي جراء ما يحدث بداخلي مما يؤدي على عكس النتائج المرغوبة .
من الضروري أن أركز على النتائج التي أرغبها و أريدها بغض النظر عن المفاجآت و المتغيرات الغير مرغوبة ،تغير الواقع لا يعني عدم الوصول للهدف .
برغم كل الظروف و الأحوال فإني في حديثي مع نفسي يجب أن ألتزم بالتوكيد التالي :
أنا أركز على النتائج ،و أعكس العبارات السلبية باستمرار
أنا أركز على النتائج و أعكس العبارات السلبية باستمرار
أنا أركز على النتائج و أعكس العبارات السلبية باستمرار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق