الاثنين، 16 ديسمبر 2024

ماذا يعني مصطلح بيزنس موديل ؟

كلمة "بزنس موديل" (Business Model) تعني ببساطة النموذج أو الطريقة التي تعتمد عليها الشركة أو الفرد لتحقيق الإيرادات والأرباح من خلال تقديم منتجات أو خدمات. بمعنى آخر، هو الطريقة التي تخلق بها قيمة للعملاء وتحوّل تلك القيمة إلى أرباح.

في حالتك، إذا كنت تشتري بضاعة وتبيعها بربح بسيط أو جيد (15%-20%)، فإن هذا يُعتبر نموذج عمل واضح يعتمد على تجارة التجزئة أو الجملة. دعني أشرح ذلك خطوة بخطوة لتبسيط الفكرة:


1. ما هو نموذج العمل الخاص بك؟

الأنشطة الأساسية:

شراء البضاعة.

نقل البضاعة إلى مكان البيع أو التسليم.

بيع البضاعة للعملاء.


القيمة المضافة:

تقديم المنتج للعملاء بشكل جاهز دون أن يضطروا إلى الذهاب لجلبه.

توفير سعر تنافسي أو جودة مقبولة.


مصادر الإيرادات:

الأرباح الناتجة من الفرق بين تكلفة شراء البضاعة وسعر بيعها.



2. كيف يعمل هذا النموذج؟

الموارد الرئيسية: تحتاج إلى رأس مال لشراء البضاعة، وعربة للنقل (إن لزم الأمر)، ومكان للتخزين أو للبيع.

العلاقات مع العملاء: تبني الثقة مع عملائك من خلال جودة البضاعة والتزامك بمواعيد التسليم.

قنوات التوزيع: الطريقة التي تصل بها البضاعة للعملاء (محل، توصيل مباشر، سوق إلكتروني...).


3. ماذا يميز هذا النموذج؟

يعتمد على الفارق السعري لتحقيق الربح.

يركز على التكاليف المنخفضة (شراء بالجملة أو من المصدر) والبيع بسعر أعلى.

قد تضيف خدمات أو قيمًا إضافية (مثل التوصيل السريع أو التغليف المميز) لجذب العملاء.


4. تحليل البزنس موديل الخاص بك:

نقطة البداية: شراء البضاعة بسعر مناسب.

القيمة المقدمة: إيصال المنتج للعميل دون عناء منه.

المخاطر والتحديات:

التنافسية في السوق.

التكاليف الإضافية مثل النقل أو التخزين.


الهدف: تحقيق الربح مع بناء قاعدة عملاء مستدامة.


مثال عملي:

إذا اشتريت صناديق فواكه بالجملة بـ1000 ريال وبعتها بالتجزئة بـ1200 ريال، فإن الربح 200 ريال يمثل القيمة التي أضفتها (النقل، التوزيع، أو توفيرها للعميل في مكان قريب منه).


الخلاصة: "البزنس موديل" هو الأساس الذي تستند عليه في التخطيط لإدارة أعمالك وتحقيق الأرباح. نموذجك هنا بسيط وواضح: شراء بسعر منخفض، بيع بسعر أعلى، مع إدارة العمليات المرتبطة (مثل النقل والتسليم).

الأربعاء، 11 ديسمبر 2024

ما العلاقة بين الجهد المستمر و الإبداع النوعي ، ما هي النقطة المحورية ؟

الفكرة التي طرحتها تُعتبر من المفاهيم العميقة التي تدمج بين الجهد المستمر والتحول النوعي الذي يحدث بعد الوصول إلى مستوى معين من الإشباع أو الاستقرار. في العلم وفي مجالات مختلفة، هناك مصطلحات تشير إلى مفهوم مشابه، ومنها:

1. نقطة التحول (Tipping Point): تُستخدم هذه العبارة في العلوم الاجتماعية، والأعمال، وحتى في الطبيعة، للإشارة إلى اللحظة التي يحدث فيها تغيير كبير بعد تراكم صغير أو جهد مستمر. مثل نقطة الحسم في السوق أو تغيير كبير في الأداء الرياضي.


2. تأثير الحافة (Edge Effect): في البيولوجيا والبيئة، يشير هذا المصطلح إلى الظاهرة التي تحدث عند التقاء نظامين بيئيين مختلفين، حيث يظهر تنوع أو إنتاجية أعلى. يمكن استعارة هذا المفهوم لتوصيف النقطة التي تبدأ فيها النتائج الإبداعية بالظهور عند التقاء الجهد والتركيز المستمر.

3. التأقلم المتقدم (Supercompensation): في التمرين الرياضي، يشير هذا إلى الفترة التي يصبح فيها الجسم أقوى وأكثر كفاءة بعد فترة من التدريب والتعافي. وهي لحظة تبدأ فيها النتائج الإيجابية بالتسارع بشكل ملحوظ.


4. قانون العائد المتزايد (Law of Accelerating Returns): في الاقتصاد والتكنولوجيا، يشير هذا إلى اللحظة التي تبدأ فيها الجهود المستمرة في إنتاج عوائد أعلى بشكل متسارع، نتيجة التراكم والخبرة.


5. النقطة المحورية (Pivot Point): تُستخدم في الأعمال والتجارة للإشارة إلى اللحظة التي يبدأ فيها تغيير إستراتيجي يحقق فارقًا نوعيًا.


6. الذروة أو القمة التشغيلية (Flow State Peak): في علم النفس الإيجابي، تُعرف بأنها الحالة التي يصل فيها الإنسان إلى الأداء الأمثل نتيجة توازن مثالي بين التحدي والمهارة.



ما يمكن أن تسميه فكرتك؟

إذا أردت أن يكون الاسم معبّرًا وشخصيًا لفكرتك، يمكن أن تسميها "نقطة الإبداع المُلهم" أو "نقطة الانطلاق النوعي."

أو يمكن أن تسميها "نقطة التوازن الإبداعي" حيث إنها اللحظة التي يجتمع فيها التوازن بين الجهد والإشباع مع الإبداع الذي يُحدث الفرق.


ماذا يقول العلم؟

العديد من الأبحاث تؤكد أن هذه النقطة تظهر نتيجة عدة عوامل، منها:

التراكم الكمي: الجهود المستمرة التي تصل إلى مرحلة تأثير نوعي (قانون التحولات الكمية إلى النوعية).

الإيقاع الحيوي: الجسد أو العقل يصلان إلى حالة من التوازن والطاقة المثلى.

التركيز العميق (Deep Focus): نتيجة تركيز مستمر يتيح الوصول إلى الإبداع أو الفعالية القصوى.


هذه الفكرة تُعتبر ركيزة في علوم الأداء، ريادة الأعمال، وحتى تطوير الذات، وتعكس أهمية الصبر والاستمرارية لتحقيق تغيير حقيقي.

الأحد، 17 نوفمبر 2024

المشاريع القديمة مثل الموظفة القديمة لن يأتي خير منها إلا بقرار استبعادها

الموظفة القديمة الفاسدة ، متمكنة و تظن أنه لن يأتي غيرها و لن يملأ مكانها أحد ، و أنها تستمر بفعل ما تريد و الإسائة دون أن تستمع لأحد .


و رغم كل عيوبها و مساوئها تبقى تظن أنه لا يوجد بديل بينما يوجد بدائل أفضل يمكن ادخالها للمنظومة و لذلك يجب أخذ القرار بفصلها فورا و تنفيذه بأقرب وقت و إقحام البديل للتدرب و التكيف معه و التعرف عليه .


ذلك البديل قد يبدو في البداية سيئا و ضعيفا و لا يمكن الإعتماد عليه و لكنه من الممكن أن يكمن بداخله قدرة سريعة للتطور و التكيف و تحصيل نتائج رائعه .


ما كنت تؤمن بهذا البديل و تعطيه فرصة و مجهود أكبر سوف يثبت نفسه و لسوف تتعرف عليه و تتقبله من خلال التحربة و سوف يكون تحصيل و انتاجه بأرقام أفضل بكثير من سابقيه و لكنه يحتاج إلى الوقت و الجد .



الجمعة، 15 نوفمبر 2024

استمرارية العمل على نفسك. خطوات عملية لتطبيق قانون الجذب وتحقيق الأهداف.

كلام بوب بروكتر عن قانون الجذب يعكس فكرة أن المشاعر والترددات الطاقية للإنسان يمكن أن تؤثر على تجاربه في الحياة. وعلى الرغم من أن هذه المفاهيم ليست مدعومة علميًا بشكل صارم، فإنها تُعتبر أدوات لتحفيز التفكير الإيجابي وتنمية التركيز الذهني. إليك ملخصًا عمليًا لتحويل هذه الأفكار إلى خطوات قابلة للتطبيق:

خطوات عملية لتطبيق قانون الجذب

1. حدد هدفك بوضوح

اكتب ما تريد تحقيقه بشكل محدد ومفصل.

تأكد أن الهدف يعبر عن رغبتك بصدق ويتناسب مع قيمك الشخصية.



2. ركز على المشاعر الإيجابية

تخيل أنك قد حققت الهدف فعلاً. كيف ستشعر؟ حاول أن تعيش هذه المشاعر يوميًا.

استخدم التأكيدات الإيجابية (مثل: "أنا قادر على تحقيق النجاح").



3. كن ممتنًا

خصص وقتًا يوميًا للتفكير في الأشياء التي تشعر بالامتنان تجاهها.

الامتنان يعزز الترددات الإيجابية ويزيد من جذب الأمور الإيجابية.



4. استمرارية العمل على نفسك

راقب أفكارك باستمرار. إذا شعرت بأفكار سلبية، استبدلها فورًا بأخرى إيجابية.

مارس تقنيات مثل التأمل أو التنفس العميق لرفع وعيك وزيادة صفائك الذهني.



5. اعمل بجدية نحو أهدافك

التردد وحده ليس كافيًا. عليك العمل بخطوات صغيرة ومستدامة لتحقيق هدفك.

استمر في تطوير نفسك واكتساب مهارات جديدة تدعم رحلتك.


6. تقبل التغيرات

من الطبيعي أن تنخفض طاقتك أحيانًا أو تتغير مشاعرك.

عندما يحدث ذلك، لا تستسلم. عد بسرعة إلى التأمل أو الممارسات التي تساعدك على رفع ترددك.



7. الثقة في العملية

ثق أن ما تسعى إليه قادم إليك، حتى إن لم ترَ النتائج فورًا.

تجنب القلق الزائد أو التفكير في الفشل، لأنه قد يعوق جذب الأمور الإيجابية.




هل هذا الكلام صحيح؟

من منظور نفسي: هناك دراسات تدعم أن التفكير الإيجابي والتركيز الذهني يمكن أن يحسن الأداء ويزيد فرص النجاح.

من منظور علمي: "قانون الجذب" ليس مثبتًا كقانون فيزيائي. لكنه أداة لتحفيز الإيجابية والعمل المستمر.

الجانب الروحي: فكرة الترددات والمشاعر تعتمد على مبادئ غير ملموسة، لكنها تلهم كثيرين لتحسين حياتهم.


الخلاصة: التركيز على الأهداف مع تعزيز المشاعر الإيجابية والعمل الجاد يساعدك في تحقيق النجاح. الأمر ليس سحرًا، بل مزيج من التفكير الصحيح والسلوك العملي.


بوب بروكتر كان أحد أبرز المدربين في مجال التنمية الذاتية وقانون الجذب. برامج التدريب التي قدمها تركزت على بناء العقلية المناسبة لتحقيق الأهداف، مع خطوات عملية وتدريبات مستمرة للحفاظ على التركيز الإيجابي.

خطوات البرامج التدريبية وكيفيتها:

1. التحديد الواضح للأهداف

كيف؟

خذ وقتك لكتابة أهدافك بالتفصيل.

يجب أن تكون الأهداف قابلة للقياس، واضحة، وتعكس رغباتك الحقيقية.


مثال عملي:
"أريد تحسين دخلي الشهري بمقدار 20% خلال ستة أشهر."


2. التخيل والتحفيز الذاتي

كيف؟

خصص دقائق يومية للتخيل الإيجابي وكأنك قد حققت هدفك بالفعل.

ركز على مشاعر السعادة والفخر المرتبطة بتحقيق الهدف.


أداة:
كتابة أهدافك على ورقة ورؤيتها يوميًا.


3. استخدام التأكيدات الإيجابية (Affirmations)

كيف؟

اختر جملًا قصيرة ومؤثرة تعكس أهدافك بصيغة الحاضر (مثلاً: "أنا واثق ومزدهر").

كررها يوميًا بصوت عالٍ أو أثناء التأمل.



4. إدارة العقل وتصفية الأفكار السلبية

كيف؟

قم بمراقبة أفكارك باستمرار. عندما تظهر فكرة سلبية، استبدلها بأخرى إيجابية فورًا.

استخدم تقنيات مثل التأمل أو التنفس العميق لتصفية ذهنك.


أداة:
كتابة دفتر يومي لمراجعة الأفكار والمشاعر.


5. التخطيط والعمل المستمر

كيف؟

قسم هدفك إلى خطوات صغيرة يمكن تنفيذها.

التزم بخطة عمل يومية أو أسبوعية تتماشى مع تحقيق الهدف.


مثال عملي:
إذا كان هدفك بدء عمل تجاري، قم ببحث يومي عن السوق أو اكتساب مهارات جديدة.


6. بناء الثقة واليقين

كيف؟

تذكر دائمًا أن تحقيق أهدافك يتطلب وقتًا وثقة.

لا تدع الفشل المؤقت يثنيك عن إيمانك بنفسك.


تمرين:
قم بكتابة قائمة إنجازاتك السابقة لتذكير نفسك بقدرتك على تحقيق النجاح.


7. التأمل ورفع التردد الطاقي

كيف؟

خصص وقتًا يوميًا للتأمل (10-15 دقيقة).

ركز على الشعور بالامتنان والسكينة.


تقنية:

استخدم تطبيقات التأمل مثل Headspace أو Calm إذا كنت بحاجة إلى مساعدة.



8. الاستمرارية والمتابعة الذاتية

كيف؟

راجع أهدافك بانتظام وعدّل خطتك إذا لزم الأمر.

كن مستعدًا لمواصلة العمل حتى في أوقات انخفاض الطاقة أو الحماس.


أداة:
استخدم مخططًا أسبوعيًا لمراقبة تقدمك.


ملخص التجربة التدريبية:

برامج بوب بروكتر ليست مجرد معلومات نظرية؛ بل هي أدوات عملية لتحسين التفكير والعمل. يمكن أن تبدأ بالأساسيات التي ذكرناها هنا، أو اللجوء إلى كتب مثل "You Were Born Rich" وبرامجه مثل "Six Minutes to Success" للاستفادة الكاملة.





توكيدات إيجابية لتحفيز النجاح في إنشاء المشاريع الجديدة

بكل سرور، أبو عزات! إليك مجموعة من التوكيدات التي يمكنك ترديدها لرفع معنوياتك وزيادة تحفيزك في بناء مشروع جديد والتخطيط له بنجاح:


1. أنا أمتلك القدرة والإبداع للبدء بمشروعي الجديد وتحقيقه بنجاح.


2. كل خطوة أقوم بها تقربني من تحقيق أهدافي وطموحاتي.


3. أثق بقدرتي على وضع خطة محكمة تنقل مشروعي من الفكرة إلى الواقع.


4. أنا ملتزم بتحقيق النجاح في هذا المشروع وأستمر بتركيز ووضوح.


5. أرحب بالأفكار الجديدة والإبداعية التي تدعم مسيرتي نحو النجاح.


6. كل تحدٍ يظهر أمامي هو فرصة للنمو والتعلم.


7. أنا أستمتع بعملية التخطيط والتطوير وأتقدم بثقة وثبات.


8. أنا مُلهَم ودائماً ما أجد الحلول المناسبة للتغلب على العقبات.


9. أثق بأنني أملك الوقت والموارد اللازمة لتحقيق هذا المشروع بنجاح.


10. أفكاري واضحة، وأهدافي محددة، وأنا ملتزم بتحقيق النجاح.



استخدام هذه التوكيدات باستمرار سيُبقيك على المسار الصحيح ويعزز من قوتك الداخلية لتحقيق ما تصبو إليه. إذا كنت تحتاج لأي تعديلات أو أفكار إضافية، أخبرني!

الخميس، 14 نوفمبر 2024

لماذا من الضروري أن تؤمن بمشروعك قبل البدء بتنفيذه ؟

انك عندما تؤمن فإنك تكون بتوافق مع عقلك الباطن و تعمل على هذا المشروع او القضية بكل جوارحك و تستمر بالالتزام و اليقين عليه و تشعر باستحقاقه .

يوم تعمل بإيمان فإن عقلك الباطن يستجيب ويتقبل و يبلغك بهذا التوافق من خلال مشاعرك الإيجابية وصبرك و ثباتك .

و تأكد تماما أن العقل الباطن،يستجيب لهذه الفكرة حتى لو كانت خيالا .


سوف يبدأ وجدانك ككل و من خلال عقلك الباطن برسم و تدفق الصور الذهنية و المشاعر المناسبة لهذا المشروع .


سوف ترى و تسمع المزيد من العبارات التحفيزية و الألفاظ التي تتناسب مع هدفك و تعني لك المعنى المقرب من تحقيقه و كأنه جزء منك .

عندما تتواصل هذه التدفقات المشاعرية و الصور الذهنية فأنت هناك تبدأ بالتحرك فورا و الانطلاق فقد استقبل عقلك الباطن الهدف .

الأربعاء، 13 نوفمبر 2024

كل يوم جديد يمكن ان يكون اكثر تميزا و روعة

بالتأكيد، بناء الثقة الداخلية يعدّ جزءًا أساسيًا من تطوير الكاريزما، والعديد من الكتب توصي بتمارين ذهنية لتحقيق ذلك. إليك بعض التمارين الذهنية التي تساعد في تعزيز الثقة بالنفس وتقوية الكاريزما:

1. تمرين التصور الإيجابي

كيفية التطبيق: اجلس في مكان هادئ وأغمض عينيك، ثم تخيل موقفًا ستظهر فيه بثقة عالية، مثل اجتماع أو لقاء مهم. ركّز على التفاصيل: كيف تتحدث، كيف تقف، كيف تتواصل بصرياً. تخيل أن الآخرين يستجيبون بإيجابية لوجودك.



الهدف: يساعد هذا التمرين في إعداد عقلك لمثل هذه المواقف ويمنحك شعورًا بالثقة عندما تتعرض لها في الواقع.


2. التأكيدات الإيجابية

كيفية التطبيق: اكتب عبارات إيجابية تصف نقاط قوتك وما تريد تحقيقه، مثل "أنا واثق من نفسي"، أو "أستحق النجاح". كرر هذه العبارات يومياً، خاصة عند الاستيقاظ وقبل النوم.

الهدف: تساعد التأكيدات الإيجابية على تغيير الأفكار السلبية وتحفيز العقل الباطن لبناء ثقة أكبر بالنفس.



كيفية التطبيق: كل يوم، دوّن ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان تجاهها، سواء كانت إنجازات صغيرة أو دعم من الآخرين. ركّز على اللحظات التي تشعرك بالنجاح أو التقدير.

الهدف: الامتنان يعزز الشعور بالتقدير الذاتي ويساعد في تخفيف القلق أو التوتر الذي قد يؤثر على ثقتك بنفسك.


4. تمرين "المرآة"

كيفية التطبيق: قف أمام المرآة، ابتسم، ثم تحدث إلى نفسك بإيجابية، كأن تقول "يمكنني تحقيق النجاح في هذا المشروع" أو "أنا جيد في التواصل مع الآخرين". حاول أن تشعر بما تقول.

الهدف: هذا التمرين يساعدك على قبول نفسك ورؤية صورة إيجابية عنك، مما يزيد من إحساسك بالراحة والثقة.

5. التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء

كيفية التطبيق: استخدم تقنيات التنفس العميق، مثل أخذ نفس عميق لمدة 4 ثوانٍ، احتباسه لـ 4 ثوانٍ، ثم الزفير لـ 4 ثوانٍ. كرر هذه العملية عدة مرات عند الشعور بالتوتر.

الهدف: يساعد التنفس العميق على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر، مما يجعلك أكثر استعدادًا للتصرف بثقة في المواقف المختلفة.


6. التفكير الإيجابي واستبدال الأفكار السلبية

كيفية التطبيق: عندما تظهر أفكار سلبية (مثل "لن أستطيع القيام بذلك" أو "سأفشل")، استبدلها بأفكار إيجابية (مثل "سأبذل جهدي وأحقق أفضل النتائج"). درّب عقلك على تحويل التفكير السلبي إلى إيجابي.

الهدف: يعمل هذا التمرين على برمجة العقل على التفكير الإيجابي، ويعزز الثقة بالنفس عن طريق إزالة الشكوك الذاتية.


7. تقييم الإنجازات السابقة

كيفية التطبيق: اكتب قائمة بإنجازاتك السابقة التي تشعر بالفخر بها. في كل مرة تشعر بقلة الثقة، راجع هذه القائمة لتذكير نفسك بنجاحاتك.

الهدف: التركيز على النجاحات السابقة يعزز الثقة بالنفس ويذكّرك بقدرتك على التغلب على التحديات.


خلاصة

بناء الثقة الداخلية يعتمد على ممارسة هذه التمارين بانتظام حتى تصبح جزءًا من روتينك اليومي.

ما هي أهم كتب الدكتور إبراهيم الفقي ؟

إليك قائمة بأبرز كتب الدكتور إبراهيم الفقي في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات: 1. كتب عن النجاح والتطوير الشخصي: 1. المفاتيح العشرة للنجاح...