تعمل الانفعالات العصببة و الكيميائية في الجسم عندما نتصور شيء معين .
كلما تصورت شيء لفترة أطول و بتفاصيل أوضح ، تثير الانفعالات الجسمية بقوة أكبر .
وعندما تندمج الصورة الذهنية بحالتك العصبية ، فإنك تتنفس و تتحرك كما أن ذلك الشيء حقيقي ، و يصبح جسمك يتفاعل مع هذه الصور أكثر ،و تكون نشاطات الهرمونات في الجسم محفزة لهذا الفعل .
ما يحدث ببساطة فإنك تكون مستعدا و مندمجا أكثر بهذا الموقف .
و لو هيأت نفسي للعمل و إدارة صفقات أكبر و مشاريع أوسع فإنني سأتحرك و أمشي و أتكلم مثل أصحاب الأعمال الكببرة ، ماذا يحدث بعد ذلك تجد نفسك مطمئنا أكثر ومندمجا أكثر بهذا العمل ، مما يؤدي إلى نتائج مرضية أكثر و متناسقة مع هذه الحالة .
الجمعة، 3 نوفمبر 2017
عندما تتصور شيء لفترة أطول فإنك تدمجه في جهازك العصبي
الصور المتحركة في عملية التصور الذهن
استخدم الخيال و تصور لحظات السعادة والنجاح في حياتك ، تخيل الحركة واستخدم الصور المتحركة و تحرك في خيالك هذا أقوى من الصور الثابتة و يحفز جهازك العصبي بقوة أكبر.
ما يجب أن أركز عليه هو أهدافي و أهدافي و أهدافي
في جلسة على المكتب عند محمود أبو غوش ...جلست أفكر و أخطط بدأت ألاحظ و أجمع مديونياتي .
هناك و منذ ذلك الوقت بدأت ألاحظ الكثير منها .
جلست أقول لي و علي في هذا الوقت الحصول على المزيد من المال لسدادها .
لقد بدأت المشكلة عندما بدأت أركز على ديوني وليس أهدافي
بينما قبل كنت أعيش بأهدافي و أتخيلها معظم الوقت .
ما يجب أن أركز عليه هو أهدافي و أهدافي و أهدافي
إنك فيما حددت هدفا فإن عقلك يعرف الطريق و لا يرفضه ولكن المشاعر و العقل الباطن هي من من الممكن أن تأخذك عنه يمينا و شمالا
الهال
و المتوجه نحو هدف بخط مستقيم فإنه سوف يصل إليه مهما طالت الطريق طالما كان ثابتا بوعيه على هذا الهدف ، سار بنفس الطريق إليه ، السبب الوحيد الذي قد يمنع الإنسان من الاستمرار في طريقه نحو هدفه أو يعطله عن الوصول هو العاطفة أو المشاعر أو ما يسمى العقل الباطن .
كيف يمكن أن تسير باتجاه شيء أو نقط على الخارطة ثم لا تصل إليها ، إلا أن تغير الطريق ، و الانسان الواعي المدرك لهدفه و متوجه له لا يغير الطريق بعقله و لا يحيد عنه إنما المشاعر أو العاطفة أو التعب ما يمكن أن يشتت تركيزك عن هدفك بسبب التعب أو الإرهاق أو الخوف .
كلما استطعت السيطرة على مشاعرك و عاطفتك و قلبك و ركزت ما يسمى بقوى عقلك الباطن في نقط واحد و بخط مستقيم نحو هذا الهدف فإنك تقترب منه و لا تضل ، لقد خلق الله لنا عقلنا للاهتداء لسواء السبيل .
كيف يمكن الوصول إلى الهدف ، إلا بتركيز الفكر الواعي عليه باستمرار و توضيحه و اسيضاحه ، ثم توجيه كل الجوارح و العاطفة نحوه ، و إذا ما تغيرت عنه فإن العاطفة أو العقل الباطن يرفضه ، فما عليك إلا أن توضح و تقنع عقلك الباطن بهذا الأمر و نتائجه و سوف يطيعك بلا نزاع .
الأربعاء، 1 نوفمبر 2017
الامتنان أولا و التخيل
إن الأهداف الذكية هي أن تشعر و تحقق المزيد من ما تحب و لكي تصل إلى ما تحب يجب أن تكون في حالة تواصل فكري معه .
و كلما استطعت التركيز بالامتنان بما لديك زاد وضوح و ترتيب الافكار التي تجذبك لم تريد أن تصل إليه .
فمن هنا واضح أن الحالة التي تبدأ فيها التفكير بما تريد فإنك تعود منها و إليها .
ثم بعد أن تكون في هذه الحالة فإنك تكون منسجما مع ما تريد بالعاطفة و الشعور و الآن يمكنك تخيل ما تريد فعلا والتركيز عليه و عندما تركز عليه تكون مرتاحا أكثر لإمكانيته و استحقاقك له .و تجذبه بأفكارك المنسجمة مع شعورك .
الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017
حافظ على الدافعية الكيميائية
الطاقة هي الدافع والطاقة تعتمد على داخلية الإنسان وانفعالاته والكيمياء الداخلية هي التي تدفع بك وتحركك.
لذا حافظ على كيمياء جيدة مركبة من دوافعك الهرمونية .
حافظ على مستويات تيستوستيرون عالية من خلال تمرين عضلاتك يوميا .
الحالة الكيميائية الهرمونية للجسم تؤثر أيضا على القدرات التخيلية و التصورات الذهني في عقلك ، كما أن التصورات الذهنية تكمل الدورة وتؤثر على حالتك الهرمونية الكيميائية الحيوية .
لذلك إحرص على المحافظة على الحالة الأفضل للجسم و غذي جسمك من خيالك و غذي خيالك من جسمك لكي نصل إلى الحالة العصبية الأكثر راحة ودافعية لما تريد .
التنفس عندما تركز على شيء فإنك تتنفس بحالة ملائمة لما تفكر فيه و تركز عليه .
وإذا غيرت تركيزك يتغير طريقة تنفسك كما أن تغيير التنفس يغير الطريقة التي تركز عليها بشأن شيء معين .
فإنك لو فكرت بعمل سهل أو شيء تؤمن بأمكانية حصولك عليه بسهولة فإنك تتنفس ببطئ و راحة .
أما إذا فكرت بشيء مقلق أو تتصعب المرور به فإنك تتنفس بسرعة و يضيق صدرك .
ما يجب أن تفعله هو أن تركز تنفسك المريح على ما تريد .
تنفس براحة و بقوة و تمرن و غير طريقة تنفسك عندما تفكر بالحصول على المال و المبيعات و سوف تحصل على طريقة تفكير جديدة حول ما تريد .
إنك عندما تفكر فيما تحب تكون حالة تنفسك رائعة و سلسة حاول في هذا التمرين أن تفكر و تطمئن إلى ما تريد و تتخيله عندك في نفس حالة التنفس السهلة .
لماذا يجب أن تركز على ما تريد و لا تقارن نتائجك الإيجابية بأي أحد ؟
المقارنة هي وعي على فروقات .
الوعي و التركيز الذي أريده وليس على الفروقات بيني وبينك أو بيني وبين غيري أو بين مكان وزمان .
إن ما يحدث في عملي هو نتيجة لما أركز عليه .
وما أريد التركيز عليه هو النتائج التي أريدها ، السبب في عدم حصول هذا الشيء في مكان آخر بالعالم أو لأي شخص آخر هو مسألة إدراكي لما أريد في مكاني و زماني هذا ...و الطاقة المتحصلة من هذا التركيز ، و إن أي مقارنة بين ما أحصل عليه و ما أريده هي خروج عن التركيز في ما أريد .
ما هي أهم كتب الدكتور إبراهيم الفقي ؟
إليك قائمة بأبرز كتب الدكتور إبراهيم الفقي في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات: 1. كتب عن النجاح والتطوير الشخصي: 1. المفاتيح العشرة للنجاح...
-
توكيدات الأمان و الطمئنينة و الثقة بالله أنا مطمئن أكثر و مستمر و على يقين بالله بأنه سوف يصلح أحوالي و ينجيني من كل شر أنا مطمئن و على يق...
-
أنا سعيد جدا و ممتن الآن لأن المال يتدفق إلى بكميات متزايدة من خلال مصادر متعددة و بصفة مستمرة توكيدات النجاح الإيجابية هي مختصرات ...
-
توكيدات الجاذبية و الهيبة و البهاء أثر التوكيدات هو غرس الأفكار في عمق النفس البشرية ، و إذا تبنت هذه النقس تلك المفاهيم ، أصبحت لها ها...