هذه المقالة منقحة بالذكاء الصناعي
شكرًا لك على مشاركة هذا النص الثري، فهو يحتوي على أفكار عميقة تتعلق بالطاقة النفسية، والاندفاع، وضبط النفس، وتنظيم التفكير في زمن كثرة الإغراءات والخيارات. الآن إليك النص بعد مراجعته لغويًا وإملائيًا، مع الحفاظ على المعنى العام والأسلوب التأملي:
النص بعد التصحيح اللغوي والإملائي:
الحالة التي تحدث للإنسان نتيجة الشهوة الشديدة أو الجوع الشديد تُعد حالة سلبية، ينشأ عنها تشتّت في التفكير، واختلاف في توزيع الطاقة، وعدم القدرة على السيطرة على التفكير. ومن هنا تنشأ صعوبة في التركيز على ما يَرد إلى الذهن.
فعلى سبيل المثال، عندما يكون الإنسان جائعًا جدًا، ويدخل إلى مكان مليء بالطعام والشراب من أشهى الأصناف، فإنه - بسبب شدة جوعه - سيجد صعوبة في التفكير: من أين يبدأ؟ ومتى؟ وكيف يرتّب اختياراته؟
بينما لو هدّأ من روعه قليلًا وركّز، لاختلف الأمر.
مثال آخر: عندما يكون المسلم صائمًا، ثم يفطر على بضع تمرات بهدوء، ثم يُصلي ليهدأ روعه، يعود بعدها لتناول طعامه بهدوء وسلاسة. عندها، تكون طاقته متزنة، ويختار الطعام بنظام دون اندفاع.
أما الانجراف القوي نحو نوع واحد من الطعام أو "الطعام الأبيض" بشكل خاص، فقد يكون سببًا في التشتت وفقدان التركيز.
لهذا السبب، أستخدم برنامج الحرية النفسية (EFT) أو ما يسمى بـ"الربط على نقاط الطاقة" أو "النقر على الجسم"، وهو برنامج يهدف إلى تحرير الطاقة السلبية وإعادة التوازن إليها، مما يساعدني على التفاعل الواعي مع الأحداث.
ولفهم الحالة أكثر: تخيّل دخولك إلى سوبر ماركت مليء بالعروض المغرية. تشتهي الكثير من الأشياء وتشعر بسعادة وابتسامة عريضة، وتريد الشراء بسرعة. ولكنك تتفاجأ بأن كثيرًا مما تشتهي لا تحتاجه فعلًا، وربما لا تملك القدرة على شراء كل شيء. هذه الحالة من الإغراء تؤدي إلى تشتّت الطاقة وعدم التركيز. في الواقع، أنت تحتاج فقط شيئًا أو اثنين، وفي وقت معين، بينما طاقتك مشغولة في منطقة أخرى من الترددات أو التأثيرات النفسية.
هنا، الحل هو التحرر أولًا من هذه الحالة العاطفية المشحونة، ثم تركيز طاقتك على ما تحتاجه فعلًا.
وتقنيات "الحرية النفسية" تساعدك في هذا التوازن والترشيد.
وهناك مواقف أخرى مشابهة تسبب التشتت، مثل:
- عروض الوظائف المتعددة.
- التنقل بين مباريات أو برامج تلفزيونية كثيرة.
- فرص العمل المتنوعة التي تداهمك أثناء تركيزك على مشروع معين.
- الزبائن الذين يظهرون رغبة قوية في الشراء، ولكنك أنت غير مستعد تمامًا.
- فرص السفر المتعددة أو أخبار سفر الآخرين، والتي تثير فيك مشاعر الحرية والانطلاق، رغم أنك لا تستطيع السفر في كل وقت، أو إلى كل مكان.
كل هذه الحالات لا تُخضع للعقل، بل تدفعك بدافع غريزي مؤقت. ولهذا، يجب التعامل معها عبر تحرير الطاقة السلبية، وترشيد الانفعالات، وتركيز النية.
قد يساعدك مثلًا أن تكتب هدفًا محددًا لسفرة معينة، ثم تنفّذها بعد التحرر من تلك الاندفاعات، باستخدام تقنيات مثل EFT.