في عملي مع أشخاص منطقيين يائسبن ىجدت أن هذا الحديث الذي تحدثهم به أنفسهم باستحالة نجاح أو قبول أو فهم واقع آخر،خارج تصرفاتهم و إمكانياتهم هو الحقيقة المطلقة و أنه لا يجوز،غيرها .
هذا الكلام هو كلام مرضي عليل لا يأت بخير على صاحبه ، فبمجرد عدم وجود فكرة معينة ضمن،مجالك أو ما تألفه من واقع لا يعني أنك لن تستطيع أو لن ترى،قضايا،فيها مستحيلات تصبح وقائع جديدة ، فما يجب أن يعترف به الإنسان أنه كائن بشري محدود و أن وعيه و أفكاره محدودة كونه مخلوق و رب العالمين المتوكل به و هو أعلم منه وحينما يفض الأمر لله فإن الأمر بيده هو عليه قدير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق