الخجل المفرط او الخجل بشكل عام هو ضعف الشعور بالاستحقاق و عدم فهم الموقف .
في كثير من الأحوال نكون في موقف او معاملة او علاقة معينة و نجد انفسنا لا نستوعب الموقف بشل ايجابي او بشكل واضح ، و لذلك قد نميل الى التقبل لكل وضع جديد او حل او تغيير مقترح من اشخاص اخرين بدل المبادرة و فرض ما نريد .
استحقاق الشخص بادارة الموقف و اقتناعه بقدرته على تولي زمام الامور او مباشرة عمل معين ، يكون شعور ايجابي مخالف للواقع المفروض و مليء بالطاقة و يفرض نفسه لتغيير الواقع و من هنا كثر التفكير براي الغير او الخضوع للمفاصلة او المقترحات المخالفة لرغبتي هو من باب عدم الشعور بالاستحقاق .
مثل ان تقول لشخص معين انه اكثر معرفة بسوق معين او منتج معين و انك مقتنع بقدرته ان يدير الامور اذا كنت تريد شراء شيء من هذا السوق ، و قد يكون هذا الشعور متوافق مع الواقع في هذا الموقف تحديدا و لكن ليس في كل المواقف و كل الأمور .
كانسان طموح يجب ان تفرض رأيك في ما يعرض عليك من اعمال و فرص و مبادرة اعمالك التي تتقنها دون الالتفات لراي اخرين و من هنا وجب حينما تعلم انك تتقن شيء معين او عندك قدرة على تحمل مسؤوليته ان تتجنب نهائيا التفكير في راي الاخرين وموقفهم من هذه المبادرة .
و لذلك فهمك و تفسيرك للخجل و معرفتك بكيفية علاجه هو منطفي جدا و ضروري و يجب كسر حاجز الخوف من راي الاخرين
و لذلك املأ نفسك قرار و يقيقنا بانك تستطيع مبادرة امر معين او حملة تجارية او تسويقية و انطلق مؤمنا بنفسك ، متوكلا على ربك ، و امتلئ بهذه القناعة بانك تستحق بناء على هذا اليقين بمعرفتك و اتقانك للامر
بعد القرار بالتخلص من الخجل يجب مباشرة العمل فورا و البدء بجدية حتى تفهم عقلك الباطن انك مركز على هذا الامر و تتحمل كل
المسؤولية و ترغب بتحقيقه بغض النظر عن رأي الاخرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق