الجمعة، 2 فبراير 2024

كيف تستخدم قوة عقلك الباطن في علاج الخجل المفرط ؟

 الخجل المفرط او الخجل بشكل عام هو ضعف الشعور بالاستحقاق و عدم فهم الموقف .

في كثير من الأحوال نكون في موقف او معاملة او علاقة معينة و نجد انفسنا لا نستوعب الموقف بشل ايجابي او بشكل واضح ، و لذلك قد نميل الى التقبل لكل وضع جديد او حل او تغيير مقترح من اشخاص اخرين بدل المبادرة و فرض ما نريد .


استحقاق الشخص بادارة الموقف و اقتناعه بقدرته على تولي زمام الامور او مباشرة عمل معين ، يكون شعور ايجابي مخالف للواقع المفروض و مليء بالطاقة و يفرض نفسه لتغيير الواقع و من هنا كثر التفكير براي الغير او الخضوع للمفاصلة او المقترحات المخالفة لرغبتي هو من باب عدم الشعور بالاستحقاق .


مثل ان تقول لشخص معين انه اكثر معرفة بسوق معين او  منتج معين و انك مقتنع بقدرته ان يدير الامور اذا كنت تريد شراء شيء من هذا السوق ، و قد يكون هذا الشعور متوافق مع الواقع في هذا الموقف تحديدا و لكن ليس في كل المواقف و كل الأمور .

كانسان طموح يجب ان تفرض رأيك في ما يعرض عليك من اعمال و فرص و مبادرة اعمالك التي تتقنها دون الالتفات لراي اخرين و من هنا وجب حينما تعلم انك تتقن شيء معين او عندك قدرة على تحمل مسؤوليته ان تتجنب نهائيا التفكير في راي الاخرين وموقفهم من هذه المبادرة .

و لذلك فهمك و تفسيرك للخجل و معرفتك بكيفية علاجه هو منطفي جدا و ضروري و يجب كسر حاجز الخوف من راي الاخرين 

و لذلك املأ نفسك قرار و يقيقنا بانك تستطيع مبادرة امر معين او حملة تجارية او تسويقية و انطلق مؤمنا بنفسك ، متوكلا على ربك ، و امتلئ بهذه القناعة بانك تستحق بناء على هذا اليقين بمعرفتك و اتقانك للامر 

 


بعد القرار بالتخلص من الخجل يجب مباشرة العمل فورا و البدء بجدية حتى تفهم عقلك الباطن انك مركز على هذا الامر و تتحمل كل 


المسؤولية و ترغب بتحقيقه بغض النظر عن رأي الاخرين 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لماذا من الضروري أن تؤمن بمشروعك قبل البدء بتنفيذه ؟

انك عندما تؤمن فإنك تكون بتوافق مع عقلك الباطن و تعمل على هذا المشروع او القضية بكل جوارحك و تستمر بالالتزام و اليقين عليه و تشعر باستحقاقه ...