النفس تحافظ وتدافع عن ما هي عليه من شعور وقناعات ولذلك تحب تكراره والثبات وعدم التغيير ، فيما سموه تارة العقل الباطن وتارة القلب والروح و الطاقة البشرية الحيوية .
كل ما هو هنالك أن نفسك تدافع عن قديمها و حالها الحالي لتثب صحة ما هي عليه و لذلك التغير للحالة النفسية التي أحب مرهون بتوجيه من عقلي الظاهر لها و هو التخير و التصور الذهني و التدرج .
تخيل المزيد و عيش المزيد من النجاح و أبدا تدريجيا .
تخيل و ابدأ بالأسهل و انجح به ولثن نفسك بيقين النجاح في مهمات سهلة و ثم ستتعود هي على ما هو أكبر و تجذب ما هو أكبر سوف تتآلف مغناطيسيا معه .
إذا ملأت نفسك إمتنانا بتوجيه من عقلك بأفكارك وبتصوراتك الذهنية ، بالخيال و التركيز ، كل هذا سيؤدي أن تعمل نفسك أو ما تسميه عقلك الباطن أو روحك ، على تعزيز هذا الشعور و تعزيز الأشياء و الأحداث التي سوف تملأ حياتك .
أنا سعيد وممتن لهذا النجاح في كتابة هذا المقال .
وممتن للكثير الكثير الكثير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق