الأربعاء، 22 يونيو 2022

كيف تستخدم عقلك الباطن للنجاح في التجارة ؟

التجارة و العمل التجاري هي وسيلة جميلة للكسب ومريحة نفسيا و يحبها الناس .

للنجاح بالتجارة تحتاج لخطة عمل جيدة مبنية على عدة اساسات بسيطة :



*  إختيار منتج جيد عليه سوق و الحصول عليه بأفضل سعر و بتسهيلات جيدة في الدفع والاستلام .

*طلب كميات  من المنتجات و استلامها وتخزينها بوضع جيد  .
*تسعير البضاعة و وتجهيزها و تجزئتها للبيع بشكل مربح  .

* تسويق المنتجات و بيعها بسرعة و ارضاء الزبائن .

* كسب مجموعة جيدة من الزبائن الدائمين والخلصين للمنتج و الشراء منه باستمرار من خلالك .

*استلام طلبيات و تجهيزها و أرسالها للزبون .

*قبض ثمنها من الزبون والاحتفاظ بالأموال و اعادة استثمارها بسرعة .



       لفترة طويلة استخدمت عقلي الباطن ووجهته للحصول على مبيعات بسرعة و الحصول على طلبيات وصفقات ، وهذا كان جيدا جدا و سهلا في عملية تخيل و توجيه عقلي الباطن للحصول على ذلك .

أما باقي أعمال وخطوات التجارة فكانت منطقية و معقولة و اعتمد بها على فرصة سانحة  ، ولكنني فيما اذا كنت اريد التوجه لمزيد من النجاح و لتقدم في العمل التجاري أجد أن من المطلوب تطوير خطتي و توجيه عقلي الباطن للتقدم والتطور   في كل خطوة من خطوات الخطة التجارية .


فماذا لو كان الترتيب هو استخدام العقل الباطن وتوجيهه في خطوة أولى في تحديد منتج :


و من البساطة القول بأني استخدم قوى العقل الباطن في اختيار و تحديد المنتجات التي أريد التعامل بها .

ثم كخطوة ثانية  استخدم عقلي الباطن و أقوم بتخيل المزيد من المصادر الممتازة للحصول على أفضل و أجود هذه المنتجات بأفضل سعر .

أما الخطوة التالية فهي استخدام قوى عقلي الباطن وتخيل تحديد سعر جيد و هيئة جيدة وتعبئة جيدة لمنتجي .

وبعد ذلك أستخدم عقلي الباطن في البحث عن زبائن واستهدافهم  و التسويق لمنتجاتي الجديدة .


الأمر التالي بتخيل المزيد من المبيعات و الصفقات المدروسة والمحكمة والتي تفيد جميع الأطراف .

و بالتالي القضية النهائية هي استخدام عقلك الباطن  ، اتخيل قبض جميع أموالي و اطمئن وأشعر بارتياح لحصولي على ذلك في داخلي ابتداء و ثم حصول ذلك كواقع منطقي  في قبض ثمن البضاعة و الحصول على الأموال و المرابح النقدية.
 


إذن ومنها و منذ الآن    أستخدم عقلي الباطن   في كل خطوة ، أوجه الفكرة واستعين بالله لهداية عقلي الباطن في تحقيق و إنجاح كل خطوة من خطوات خطتي التجارية .


اليوم والآن أردد توكيدات النجاح في اختيار وشراء بضائع رائجة ومربحة  وأتخيل حدوث ذلك مرات عديدة واطمئن لهذه النتيجة .

من الآن ودائما أردد توكيدات النجاح في طلب واستلام البضلعة وتجهيزها وتخزينها و تحضيرها كسلع رائجة للبيع بالسعر الأنسب . 


أشعر بطمأنينة وراحة أكثر واردد توكيدات البيع و قبض ثمن بضاعتي اللذيذة الرائجة المحبوبة .


أعيش في ذهني و تصوري حياة التاجر الناجح الثري المطمئن بتجارته بتوكل على الله .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العقل الباطن يتفاعل بقوه مع الصور والمشاعر

ان الحاله التي تدفع بها سماع الاغاني او تاليف اغنيه او الشعر هو تاجيج المشاعر التي يفهمها العقل الباطن ويربط عقلك الباطن بين مشاعرك التي تنت...