بمعرفة ذلك تعرف أن قاعدة العلاقة مع الله هي شكره على ما خلق من نعم ، وشكره على وجودها بالحياة بشكل عام سواء وصلت إليك بشكل مباشر او لم تكن معك ، لأن وصول أي نعمة لأي إنسان هو إنعام من الله على كل البشرية و كل شخص لأنه بذلك تزيد النعم على إخوانك و أهلك و مجتمعك ويعني ذلك بأنه هو رب الرزق و النعمة ومنه العطاء و عندما يعطي فإن هذا العطاء واصل للكل ، لأن الناس عندما تستفيد فهي تكف أذاها عنك أيضا ، كما أن ما عند غيرك يصلك أثره بشكل غير مباشر .
لأجل ذلك العلاقة الصحيحة و مع الله هي شكره على ما هو معك و ما هو مع غيرك و الامتنان له بما أعطى .
و كلما ذكرت نعم أو بركة أو رزق فهو واصل إليك بما شكرت وا متننت وذلك بأنك تكون إيجابي مع عطاء الله سبحانه و تكون تشكره على عطاءه لك ولغيرك ووجود النعمة بشكل عام وذلك بأنها تؤثر فيك و لو لم تدرك ذلك.
أما كفر النعم فهو قطع لها و إنكار لها و جحود بها و متى يجحد بالنعمة فإنها تنقطع منه و لو قليلا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق