إن ما عليك فعلا وباستمرار المحافظة عليه هو التردد الأيجابي والمشاعر الإيجابية .
الطاقة هي مشاعرك وليست أفكارك فقط .
ما يمكنك التحكم به ليس واقعك ولا أفكارك فلربما كانت الأمور من حولك خلاف ما تريد ، ولكن ما يمكنك محاولة فعله هو الثبات على تردد وطاقة وشعور الامتنان .
تردد للحب تردد عيش حياتك المثالية .
على هذا الأمر يمكنك أن تداوم وتحاول وتستمر بالشعور بمشاعر إيجابية ، لكي تضمن أنك تصبح صافي الذهن وقادر على التحكم بما تفكر به و تركز على أهدافك و بالتلي أن تحصل على نتائج إيجابية في عملك وحياتك .
لكي تعيش ما تحب ، وتحصل على ما تريد و تنجح فيما تفعل فإن عليك أن تكون على تردد إيجابي وهذا التردد هو الطاقة المشاعرية الإيجابية التي تفيض منك .
ولذلك عليك أن تجد ما تحسن به مزاجك و تركز على رفع إحساسك بما تريد .
إن لكل شخص أسلوب يمكنه به تغير مزاجه و مشاعره للأفضل ، إبحث عن هذا الشيء ، ربما يكون كوب قهوة ، أو ممارسة رياضة معينة ، ولكن أكد لنفسك باستمرار بأنك تستطيع ضبط الموقف و التحلي بمزاج جيد و التحول عن الشعور بأي شيء يزعجك أو يضغطك أو من المشاعر المختلطة الغير واضحة ، إلى مشاعر جيدة وواضحة بأنها متوافقة مع ما تريد .
كيف تغير مشاعرك و تعمل شيفتينج لها ؟
١. ركز على ما تريد بوضوح و اكتبه اذا امكن وانظر لهذا الهدف بالورقة وعشه اذا استطعت بذهنك و استمتع به .
٢. ركز على ما عندك :كل ما تريده هو استمرار للنعم التي عندك ، انظر للجزء الصغير منها و استمتع به اكثر .
٣. ركز على ما تستطيع فعله و التحكم به ، كل ما تريده و تعتبر نفسك تريد الوصول إليه مرتبط بأشياء تستطيع التحكم بها وأشياء أخرى يدبرها الله ، فالتركيز على ما تستطيع التحكم به ، و السيطرة عليه يؤدي إلى دفعك بخطوة للامام ، ثم انطلق بعد ذلك سوف يظهر الله لك الخطوات ويدبر لك الأمور التي تليها .
٤. الإمتنان لما عندك بالفعل ، فلو أنك استطعت التركيز على شعور الامتنان و عيش حياة تكون فيها شاكرا لما عندك فإنك تفتح المجال أكثر للانتباه لأشياء أخرى من هذا القبيل .
في كل مرة تشعر بأن حدثا ما يؤثر بمزاجك ، غير مزاجك فورا و فكر في كيف تحسن مزاجك و تهمش هذا الشيء .
اللهم صلي على سيدنا محمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق