السبت، 12 مايو 2018

الطاقة الفكرية و الطاقة الحيوية

كما في قصة من يعلق الجرس ، لا يحدث أي تغيير إلا بجمع بين أمرين اثنين :
الأول فكرة سليمة وقوية توضح طريق التغيير
الثاني هو مبادرة شجاعة تبدأ بتطبيق الفكرة بالواقع .

المشاربع التجارية أيضا لكي تنجح تحتاج لهذين الأمرين ،ولكي تقلع للمسافة بعيدة تحتاج لفكرة قوية تكون هي المحرك لهذه الطائرة و أيضا نحتاج إلى قائد جيد يدير هذا المحرك و يتحكم باتجاه الطائرة .

الآن يجب معرفة الأمر بصورة دقيقة كلما كانت الفكرة أقوى و أوضح كان التأثير أكبر ولكن بشرط أن يبدأ أحد ما بدفع هذه الفكرة في حيز التنفيذ ،وثم تندفع خلفه الكثير من الطاقات و البشر  .
الآن لو أننا وجدنا فكرة بسيطة لمشروع بسيط و كان هناك شخص متحمس بقوة فسوف يؤتي هذا المشروع نتائج قوية و لكنها محدودة بمحدودية الفكرة ، ربما تلتفت هذه الفكرة إلى اكرار هذه الأفكار أو الأعمال بالمستقبل ، إلا أنه مهما علت همة المنفذ فلن تحصل على نتائج أضخم من الفكرة .

الآن المقارنة العكسية لو أن مشروعا يقوم على فكرة قوية جدا و مبدأ واضح له أدوات و أركان ، ولكن الهمم كانت ضعيفة فسوف يتراجع ويتأخر إنتاج هذا المشروع ، لذلك حتى يأتي من هو بصاحب همة أعلى و يدفع به بقوة للانتعاش .

هذه أيضا جيدة أن تنتبه دائما إلى أن الأفكار القوية هي ليست الطرق القوية و إنما الفكرة والتركيز يجب أن يكون على النتيجة النهائية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف يمكن التخلص من الشكوك السلبية التي تقف أمام إقناع العقل الباطن بالأفكار الإيجابية ؟

للتخلص من الشكوك السلبية التي تقف أمام إقناع العقل الباطن بالأفكار الإيجابية، يمكن اتباع عدة استراتيجيات: 1. التعرف على الشكوك وتحليلها: أول...