عندما تتضارب مصلحتنا ، مع آخرين فإننا عادة ما نتوقع هجوما منهم أو خلافا معهم .
ليس واقع اختلاف المصلحة هو ما يدفع لاحتدام الخصومة ، تفسيرنا للواقع هو ما يمكن أن يكون سبب المشكلة .
التواصل و التفاهم يكون على أساس اللغة و الإصطلاح ، ولذلك يمكن الحل أيضا في تفسير المشكلة بتفسير آخر .
مثال المنافسة التجارية قد تتصور كتهديد للمنافسين .
لذلك يمكن أن يحاولوا الدفاع عن أنفسهم من ما يعتبرونه تهديدا .
لكن إذا استطعنا تفسير هذه المنافسة الشريفة بمصطلح آخر هو تنوع السوق و السلع ، يمكن أن ينطلق الدفاع من جهة أخرى بتحسين السلع نفسها و الإضافة إليها .لتصبح أفضل .
وجود منافس هو حافز للإبداع و التميز والتنوع والإنطلاق ،يجب التركيز على الفكر المفتوح بكل الخيارات ،وليس التركيز على المشكلة والصراع ،لكي يتحول الصراع والتنافس إلى انفتاح و ارتقاء .
بعض الأمور بين الناس و المضايقات ،تحدث عندما يكون هناك مشكلة في التواصل والتفاهم ،والتفاهم يكون بالعادة سببه التواصل اللغوي والإتصال ،فليس بمجر الكلام في نقطة معينة يحدث التفاهم ،بل تحتاج الأمور لأن تفهم كل الأطراف المعاني المقصودة والنقاط التي يمكن أن تقرب أو تبعد التعامل الإيجابي .
المزيد من الوضوح ممكن أن يكون بتحديد الوقت ،أو الكم أو الكيف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق