السبت، 22 أكتوبر 2016

النجاح و الطاقة الإيجابية

النجاح و الطاقة الإيجابية 

الطاقة الإيجابية هي أن تفكر و تشعر و تتحدث عن رغبتك كما لو أنها حقيقية .


التفكير بالنتيجة النهائية المرغوبة هو محرك جيد نحو العمل ، و لكن مجرد التفكير لا يكفي ، يجب أن يكون الإعتقاد السائد بأن هذه النتائج حقيقية .

الطاقة الإيجابية هي الفكرة المصاحبة للشعور القوي ، و التي يطمئن لها القلب ، التي تتحدث عنها بقوة 
عندما أكتب و أقرأ توكيدات النجاح ، يجب أن أخاطب نفسي بقوة هذه المعاني و لا يكفي أن تمر بخيالي مر الكرام ، 
القوة تعني الطمأنينة و الثبات و العمق , و التخلص من الخوف و الشك .

إن من أهم ما يوضح لي قربي من النتائج هو الإجابة على هذه :


ما الذي أفعله الآن  ؟
لماذا أفعل ذلك ؟
كيف أفعله بأفضل صورة؟
و كيف يجعلني كل هذا أقترب من تحقيق النتائج المطلوبة ؟

عندما تتحول الفكرة إلى اعتقاد مصاحب للشعور ، وقتها يمكن أن تقول أنك تملك الطاقة الإيجابية و ان الأمر حادث لا محالة .

الطافة الإيجابية هي النفس المطمئنة ، و هي النفس المؤثر بالغير و التي لا تتغير به أو بالظروف و المشاهدات .


إن تأثير  النفس على النفوس الأخرى المخالطة لها و المصاحبة لها ، هي مسألة حقيقية ، متى صاحبت الناجحين تأثرت بهم ، ألم تر رجل الدعوة يأتي إلى الحشاش و يتحدث معه فيمشي الأخير معه ، لأن قوة الإعتقاد لدى صاحب الدعوة و الطاقة الإيجابية الموجودة في نفسه تؤثر على المريض في المجتمع و تحثه إيجابا على أن يتحول معها . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العقل الباطن يتفاعل بقوه مع الصور والمشاعر

ان الحاله التي تدفع بها سماع الاغاني او تاليف اغنيه او الشعر هو تاجيج المشاعر التي يفهمها العقل الباطن ويربط عقلك الباطن بين مشاعرك التي تنت...