النجاح و الطاقة الإيجابية
الطاقة الإيجابية هي أن تفكر و تشعر و تتحدث عن رغبتك كما لو أنها حقيقية .
التفكير بالنتيجة النهائية المرغوبة هو محرك جيد نحو العمل ، و لكن مجرد التفكير لا يكفي ، يجب أن يكون الإعتقاد السائد بأن هذه النتائج حقيقية .
الطاقة الإيجابية هي الفكرة المصاحبة للشعور القوي ، و التي يطمئن لها القلب ، التي تتحدث عنها بقوة
عندما أكتب و أقرأ توكيدات النجاح ، يجب أن أخاطب نفسي بقوة هذه المعاني و لا يكفي أن تمر بخيالي مر الكرام ،
القوة تعني الطمأنينة و الثبات و العمق , و التخلص من الخوف و الشك .
إن من أهم ما يوضح لي قربي من النتائج هو الإجابة على هذه :
ما الذي أفعله الآن ؟
لماذا أفعل ذلك ؟
كيف أفعله بأفضل صورة؟
كيف أفعله بأفضل صورة؟
و كيف يجعلني كل هذا أقترب من تحقيق النتائج المطلوبة ؟
عندما تتحول الفكرة إلى اعتقاد مصاحب للشعور ، وقتها يمكن أن تقول أنك تملك الطاقة الإيجابية و ان الأمر حادث لا محالة .
الطافة الإيجابية هي النفس المطمئنة ، و هي النفس المؤثر بالغير و التي لا تتغير به أو بالظروف و المشاهدات .
إن تأثير النفس على النفوس الأخرى المخالطة لها و المصاحبة لها ، هي مسألة حقيقية ، متى صاحبت الناجحين تأثرت بهم ، ألم تر رجل الدعوة يأتي إلى الحشاش و يتحدث معه فيمشي الأخير معه ، لأن قوة الإعتقاد لدى صاحب الدعوة و الطاقة الإيجابية الموجودة في نفسه تؤثر على المريض في المجتمع و تحثه إيجابا على أن يتحول معها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق