الأربعاء، 27 يوليو 2016

هل النجاح يحتاج إلى الإيجابية اكثر من المنطق ؟

النجاح يحتاج إلى الإيجابية اكثر من المنطق .


نعم بالتأكيد .
لأنك عندما تكون إيجابي ومتفائل بشكل جيد ، تكون تبذل جهد أفضل .
وبذل المجهود يعطي مكافأة من الله سبحانه .

كل ما عليك الآن هو الشعور بمشاعر إيجابية و بث طاقة إيجابية عالية ، و كل الأفكار و الأشياء و الأموال سوف تأتي إليك .
يجب أن تخطو خطوة أولى صغيرة و سوف ترى أن خطوات أخرى سوف تظهر .
اضبط نفسك على تردد إيجابي  و انطلق باستمرار نحو هدفك .

الإيجابية هي التوكل على الله و التركيز على أن النتائج من الله ، و المحاولة موقنا بأن الله هو السبب ، و أن الأمرمهما عظم فإن الله يسهله ، بحسن الظن بالله ، و ليس بصعوبة الاحتمالات ، و ليس بكثر العمل . 
إنها مسألة القسمين الأيمن و الأيسر من الدماغ . 
فالقسم الأيمن يرى الصورة الكاملة والنتيجة النهائية ، بينما الفسم الأيسر من الدماغ و هو عقل المنطق يركز على التفاصيل و الجزئيات . 
و لا يفتأ الفص الأيسر من محاولة السيطرة و فرض منطقه على الأشياء و النجاحات و الفرص . 
كل هذا ليس بحقيقي ، فهناك فصل آخر بالأمر و هو تيسير الله عز و جل للأمور ، و هذا يحصل عندما تؤمن و تدعوا و تتوكل على الله . 
إبدأ و الغاية في ذهنك . 
ربما اود اني يكون نجاحي منطقي.
ربما اميل الى حدوث كل شيء بمنطق معين .
كأن احاول ان اعطي للنكتة قصة واقعية مبررة .
ربما كنت اميل الى المنطقية للحصول على فرصة .
ربما لا احتاج إلى المنطق ،احتاج الى الايجابية و التوكل على الله .
ربما ما كنت اعتقد انه المنطق ماهو الا حدود مصطنعة داخل افكاري . ربما تعودت على ان اكون منطقي .
ربما لا تكون المنطقية اصل للتفكير .
لماذا احتاج ان امنطق كل شيء .
بعض الاشياء تحتاج ان تحدث .فقط ببساطة ،بإذن الله سبحانه و تعالى .
ربما يلزمني ان اتنور وان افتح عيوني على ما هو مختلف عن طريقة تفكيري .
ربما يكون المنطق اعمى .
حدوث شيء غير منطقي ربما يكون شيء حقيقي . كان تتفتح فرصة للربح و العمل  .او اكون في المكان المناسب في الوقت المناسب .
ربما عندما اتردد في اقتناص فرصة اكون غبي ولا اكون منطقي .
اذا كان اليوم يشبه الامس فلا يعني بالضرورة ان الغد يشبه اليوم .

قد تحدث فرصة اليوم و يجب ان اتغير ليتغير الغد .
ربما يجب ان افكر بما هو ممكن لا بما هو قائم .
ممكن ان يحدث الكثير باعتبار وبقدر ما يسمح به تفكيري .

منطقيات اليوم هي معجزات الأمس .

الأربعاء، 13 يوليو 2016

كيف تجذب النجاح باستخدام كتابة الأهداف ؟

جذب النجاح باستخدام كتابة الأهداف 


في هذه المرحلة من حياتي ، ارغب بالنجاح أكثر من أي شيء آخر ، المزيد من النجاح يعني بالنسبة لي المزيد من التركيز ، على أمور واضحة و محدد ، المزيد من المبيعات في الانترنت و الكسب من الانترنت هي موضوع العمل ، أما الأهداف فتكتب بصورة أخرى ، أكثر دقة و وضوحا ، و بما أن ما تركز عليه يزداد و ينتشر ، لذلك كان من الضروري لي أن أركز على الأمور التي أهتم لها حقا .

 



جذب النجاح باستخدام كتابة الأهداف 


تحديد  الأهداف هي نصف العمل و هي الطريق للوصول : لا يكفيني هنا أن أحدد رغبتي و إنما أحتاج لكتابتها ، الكتابة الورقية هي المفضلة لدي و هي الأنجح ، لا يعني ذلك أنه لا أهمية للتدوين بالشبكة و إلا لما وجدت هذه الصفحات ، في كل يوم أكتب ورقة فيها مجموعة من الأهداف ، أحب تعليق هذه الورقة في مكان محدد باستمرار ، بحيث تكون تحت ناظري أغلب الوقت أو حين أمر بجانبها ، و مكاني المخصص هو بجانب مرآتي الصغيرة ، و عندما أفكر بأهدافي و أتذكرها ، أتذكر أنها دائمة موجودة هناك في ذلك المكان المحدد و لها واقع ملموس  على الورق على الأقل حاليا .

    كتابة الأهداف بوضوح و دقة :  بعد كتابتها و تحديدها بدقة من المهم أيضا أن تكون الأهداف متحدية و منطقية في الوقت نفسه و أعني بمنطقية أنها متاحة و ممكن ضمن ما هو متوفر حاليا 

                                     مثال لأحد أهدافي المكتوبة بدقة ووضوح و توقيت زمني 

                   بيع ثلاثة تيشيرتس خلال أسبوع واحد عبر شبكة الانترنت .

التحدي هنا أنه حتى الآن كنت أبيع قطعة أو قطعتين أسبوعيا على أقصى حد ، بالرغم من وجود منافسين ، بالرغم من تفاوت أسعار البضائع على الشبكة ،فهناك من يبيع بأسعار أقل و هناك من يبيع بأسعار أعلى . 

أما المنطقية في الموضوع هي أن الصعود في سلم المبيعات هو أمر متاح ضمن ما هو متوفر من أدوات ، فالبضاعة موجودة و الزوار موجودون ، و المال موجود لدى الناس . 



الفصل المهم هو التركيز على الأهداف : ربما يظن البعض أن التركيز على الهدف هو أمر معقد ، لكن معنى التركيز بالنسبة لي هو مراقبة هذه الأهداف وهي تحدث ، التركيز على النتيجة النهائية ، مراقبة التفاعل و الانتباه للإشارات و الإلهامات التي تخبرني بقرب حصول الهدف ، مثال زيارات المتصفحين لموقعي ، و إعجابهم ببضاعتي . 


الكسب من الانترنت هو محور أهدافي ، أما حينما أريد كتابة هدف ، فإن الكسب من الانترنت يعتبر غامضا جدا بالنسبة لفكرتي عن العمل و الربح من الانترنت .

بيع سلعة أو اثنتين في شهر أو يوم أو أسبوع و الربح من خلال بيع هذه البضاعة فهذا يعتبر هدفا ، و يجب التفريق بين الأمرين . 



في الخاتمة أود أن أتذكر دائما فعالية التوكيدات الإيجابية للنجاح في العمل و في كل شيء في الحياة و صياغة توكيد محوري حول كتابة الأهداف كل يوم :


أنا أحدد أهدافي بوضوح و دقة و أكتب أهدافا منطقية و متحدية تذهب بي نحو نجاح متصاعد كل يوم 

أتذكر باستمرار أهمية كتابة الأهداف و أهتم بكتابتها يدويا على الورق و أعلقها في مكان ثابت و محدد باستمرار .


أنتبه لأهدافي  و أعطيها تركيزي و أركز على النتيجة النهائية دائما . 





ما هي أهم كتب الدكتور إبراهيم الفقي ؟

إليك قائمة بأبرز كتب الدكتور إبراهيم الفقي في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات: 1. كتب عن النجاح والتطوير الشخصي: 1. المفاتيح العشرة للنجاح...