الأحد، 28 فبراير 2016

الاهداف و كتابة الأهداف

الاهداف و كتابة الأهداف

اهداف رجل الأعمال الحر 

كتابة الأهداف يوميا 


في الأيام القليلة الماضية تصفحت أهدافي و راجعت إنجازتي لأحدد أين و متى و كيف الوصول لهذه الأهداف المكتوبة .

لاحظت شيئا مهما في كتابة الأهداف 


أولا : الاهداف المكتوبة تساعدني في ترتيب وقتي فمنذ أصبحت أعمل حرا و لست موظفا و لا أجيرا فان العامل الأهم للنجاح هو ترتيب الأهداف و الوقت و القدرة على تحكم في مسار العمل بالتزامن مع الوقت . 

ثانيا : الأهداف المكتوبة ممكن مراجعتها و الاحتفاظ بها و  قرائتها لاحقا تفيد العزيمة عندما تشاهد أن بعض الاهداف تحقق فهو بمثابة عامل محفز و يزيد من الوعي بالأهداف و أهميتها و القدرة على تحقيقها بإذن الله .

ثالثا : أهداف مكتوبة تعني خطة عمل يومية و ليس الحركات العشوائية التي تأكل الزمن دون إنجاز ، لذلك أواظب على كتابة برامج و أهداف كل يوم و كل شهر و لكل السنة ، بحيث يكون عندي هدف شهري مقسم لعدة أيام ، وهذه الأيام هي مجموع ساعات كل يوم .
كتابة هدف تعني عمل شيء ، عدم كتابة هدف تعني وقت ضائع . 

في الغالب كنت أكتب أهدافي صباحا و أتردد كثيرا في كتابة هدف أو إنجاز ما لم يتم من الأمس ، وماذا اريد ان أعمل و ماذا أستطيع أن أعمل اليوم . 


لاحظت بسبب التردد الصباحي في الكتابة و ترتيب برنامج اليوم أنه يضيع ساعات كثيرة بين ترتيب الاولويات و كتابة الأهداف كل يوم ، لذلك قررت مؤخرا كتابة الأهداف ليلا في اليوم الذي يسبقه .



من شأن كتابة اهداف اليوم ليلا في اليوم الذي الذي يسبقه ، أن تعطي دفعة قوية صباحا  و تحدد ساعة الانطلاق و توفير وقت التردد و التشتت في صباح كل يوم ومن شأن ذلك أن يزيد الإنجاز .



هناك هدف آخر من كتابة الأهداف ليلا هو أن تنام مع هذه الأهداف و تترسخ في القلب و العقل الباطن حتى يتقبلها و ينطلق للفعل في همة و نشاط . 



                  و الحمد لله رب العالمين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف يمكن التخلص من الشكوك السلبية التي تقف أمام إقناع العقل الباطن بالأفكار الإيجابية ؟

للتخلص من الشكوك السلبية التي تقف أمام إقناع العقل الباطن بالأفكار الإيجابية، يمكن اتباع عدة استراتيجيات: 1. التعرف على الشكوك وتحليلها: أول...