اذا كان العالم مخلوقا لله موجود في مستوى متصل من الوعي فقط ، و هو انعكاس للوعي الكلي الإنساني على مستوى الواعي و اللاواعي و هو متقلب ومتغير بحسب تغير وعينا و بسنة كونية وضعها الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ما أهون على الله أن يخلق ما في وعينا و أن يغير كل شيء بتغير وعينا و كل ثقل المادة و ووزنها ما هو إلا وهم و أهون على الله أن يبدأه و يعيده .
معنى ذلك أنك نهائيا لن تتعب ولن تنصب بتغيير شيء بمجرد دخوله قي وعيك و عي الناس و البشر بشكل عام.
ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .