الأحد، 11 سبتمبر 2022

كيف تصل لاقناع العقل الباطن

عندما ترعب في التغيير و تبدأ العمل لوصول لأهداف كبيرة ، يحاول عقلك الباطن الدفاع عن المفهوم القديم ، 
ومن ما تحدث عنه بوب بروكتور أن الخروج من مساحة العقل الباطن يحتاج إلى اختراق الحاجز الذي يحدثه العقل الباطن ، وقد يستخدم العقل الباطن هذا الحاجز بقوة و يفتعل الصدمات و التخويف ، إنه حاجز الخوف .

الاقناع العقلي لا يعني الاقناع القلبي و إنما تخلي العقل الباطن عن القناعة القديمة وهي بالنسبة له ما هو مألوف ومعتاد و مبرمج ابتداء بلا وعي   .

الاقناع القلبي والوصول بالقناعة للعقل الباطن  يحتاج إلى طاقة قوية .
الإقناع القلبي و بناء مفهوم باطني لدى الإنسان لا يتم من محاورة عقلية فقط و إنما يحدث و يتأثر بالطاقة القوية .
يدافع العقل الباطن عن المفهوم القديم بالصدمات والتدخلات والارتباطات القوية ، ولا يتنازل بسهولة عن القناعات القديمة .

لكي تحدث تغييرا بالمفهوم والاقتناع العقلي يجب أن تتجاوز هذا الدفاع وهذا التدخل من القديم .


تعرض الإنسان لصدمة أو  لحدث معين او مفاجآت قوية ، و تعرض الإنسان لجديد و عديد مواقف يؤدي إلى الولوج بسرعة إلى العقل المشاعري .

حينما تندفع فكرة و تظهر و ثم يصاحبها مزيج من القوة أو العنف أو الشدة أو مزيد قوة بالتوجيه و الحزم من أمر معين يؤدي إلى مزيد فهم وتقبل و اقتناع العقل المشاعري بمنطق غير منطقي  .

الطريقة المثالية لاقناع العقل الباطن ، هي استخدام مزيج من أساليب التصور والتخيل وتمرير الفكرة في وقت الاسترخاء و النعاس  و الحديث القوي مع الذات ، و التكرار بتركيز  عالي على فكرة واحدة  ،   وأيضا المزيد من القوة بمخاطبة النفس حينما تكون مسترخية .

الأمور و الأحداث و التغيرات في ما يخص العقل الباطن تحدث في اللاوعي و في الغيب المغيب عندما يخف تسلط العقل الواعي .

العقل الباطن يتفاعل بقوه مع الصور والمشاعر

ان الحاله التي تدفع بها سماع الاغاني او تاليف اغنيه او الشعر هو تاجيج المشاعر التي يفهمها العقل الباطن ويربط عقلك الباطن بين مشاعرك التي تنت...