المشاركات

هل سيطرة المنطق هي الحقيقة ؟

في بعض الأحيان ينازع الإنسان عقله و يفرض نفسه ، و يخبره بأن الأمل. أو الفكر أو التصورات لا تنجح ، كما هو ااشخص المريض اليائس الذي يتحجج بكل أسباب المنطق بأنه لا يمكن أن ينجح أو يفهم أو يتقبل أشياء أعلى،من،مستوى تفكيره . في عملي مع أشخاص منطقيين يائسبن ىجدت أن هذا الحديث الذي تحدثهم به أنفسهم باستحالة نجاح أو قبول أو فهم واقع آخر،خارج تصرفاتهم و إمكانياتهم هو الحقيقة المطلقة و أنه لا يجوز،غيرها . هذا الكلام هو كلام مرضي عليل لا يأت بخير على صاحبه ، فبمجرد عدم وجود فكرة معينة ضمن،مجالك أو ما تألفه من واقع لا يعني أنك لن تستطيع أو لن ترى،قضايا،فيها مستحيلات تصبح وقائع جديدة ،  فما يجب أن يعترف به الإنسان أنه كائن بشري محدود و أن وعيه و أفكاره محدودة كونه مخلوق و رب العالمين المتوكل به و هو أعلم منه وحينما يفض الأمر لله فإن الأمر بيده هو عليه قدير .

تغيير المألوف هو أحد أدوات العقل الباطن ؟

إذا كنت تريد إدخال عنصر جديد في المعادلة و ربما تجد أنه مستهجن وغير مألوف ، وقد لا يكون مقبولا فإنك تجد عقبة من الناس بتقبله . ومن أدوات العقل الباطن هي أن تجد عذرا أو حيلة لتغيير المألوف لسبب ما أو عذر ما لبعض الوقت أو لمرة واحدة ،ثم تجعل هذه الحالة تتكرر . ما هو غير مألوف يصبح مألوفا ، و مع الوقت تلغى الأعذار و يتعود الناس على ما تريد .  ومن ثم تخترق القاعدة و تصبح مدخلا للحيلة و فرض واقع جديد . 

تبذير المال هو عدم امتنان

صورة
القلب الشاكر لله و الممتن له على نعمه  بدركها بوعي و يقدرها ويحافظ عليها  أما الإنسان الذي لا يعي و لا يدرك  هذه النعم فإنه يبددها ولا يشعر بها حتى يفقدها  لذلك تجد التبذير هو سلوك مضاد للامتنان و من شأنه إضاعة المال فضلا عن عدم اجتذاب النمو و الإعمار .   إن من الإمتنان للمال حفظ المال و تقدير المال و حسن استخدامه و ترشيده . مثل الممتن مثل من يغرس و يزرع وينمي ومثل المبذر كالمستهلك الذي يكسر غصن لكي يقطف ثمرة واحدة .

التبذير هو عكس الامتنان للمال

النسان اامبذر هو انسان غير ممتن للمال  يجب أن تمتن للمال لكي تحصل على المزيد والتبذير بلا وعي هو سلوك مضاد للامتنان للمال .

بعد الرواية التي تخصك

غير شروط اللعبة  العب بشروط اللعبة  ودع الخصومات وضع الخطوط العريضة  وحول النزاعات بينك وبين اي شي الى نزاعتت بين طرفين اخرين 

غير قصتك الى القصة التي تريدها

صورة
اذا ارت المحافظة على المشاعر الايجابية واردت المداومة على تقبل عقلك الباطن للمقترحات و الأهداف ' تحدث عن التجربة و اروها بحسب ما تريد وليس الواقع الذي لا تريد ' اصنع الفرق أولا بمحادثتك واستمرارك بالتركيز بالحديث عن ما تريد كقصة تقبلها و تعتني بحدوثها واترك قصة ما حدث او ما يحدث بخلاف رغبتك او التجربة التي تشعر انها أقل توافقا مع أفكارك .        غير الرواية الى رواية تتحدث عن اهدافك ' تحدث عن ما يهمك واقض الوقت في البحث فيه والتركيز على روايتك وما تريد  . ز

اصنع قيمة

صورة
 لكي تشعر بالتوافق و الاستحقاق مع رغبتك في الحصول على المزيد من الاموال و الربح سواء بالحياة او بالواقع الافتراضي ، ركز دائما على ان تصنع قيمة . ان المال لا يسقط من السماء و لا يمكن صناعته بمجر الامنيات و التخيل و لكن عليك ان تصنع قيمة حقيقيه و تنجز عملا فيها ، مثل بناء موقع او منتج أو خدمة .  هذا الموقع او هذه القيمة التي تصنعها يمكنك ان تبادلها و لسوف يجزيك الله عنها و عن تعبها و مجهودها و يسهل وصول الناس لها . التسويق و الجبر على الله عندما تكون قيمتك جاهزة سواء خدمة او منتج او كورس تعليمي سوف يسوق الله اليك من يقيم هذا العمل او القيمة و يعطيك بديلا عنها المال و المكافئات  اصنع موقعك او منتجك بافضل حالة و اقوى طريقة نفذه بصبر و انتجه بافضل صورة و اعطه كل مجهود ممكن ان يحسن منه فانت تؤمن بالله و ان الرزق من عنده و لسوف لن يضيع لك تعب استمر و اكد لنفسك ان ما تعطيه تاخذه ؟